Masajed – مساجد

المسجد النبوي

المسجد النبوي الشريف – المدينة المنورة

معلومات عن المسجد النبوي الشريف


يقع المسجد النبوي الشريف في قلب المدينة المنورة، ويعد ثاني أقدس المساجد الإسلامية بعد المسجد الحرام. بناه النبي محمد ﷺ عام 632 م ليكون مركزًا للعبادة والتواصل الاجتماعي بين المسلمين.

المواصفات المعمارية:

  • تاريخ الإنشاء:

    قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد النبوى الشريف، وكانت جدرانه في البداية من الطوب اللبن، أما السقف فكان من النخيل والطمي.

التوسعات:

  • كانت مساحته 31.5 * 27.5 مترًا مربعًا، ولا يتعدى ارتفاعه قامة رجل.
  • قبل السنة السابعة من الهجرة لم يكن للمسجد النبوي منبرًا، فأشار الصحابة باتخاذ منبرًا، فوافق رسول الله ﷺ واتخذ منبرًا من الخشب الأثل يتكون من ثلاث درجات.
  • توسع لأول مرة في السنة السابعة للهجرة لتصل مساحته إلى 45×45 مترًا.
  • بدأت أعمال التوسعة للمسجد النبوي منذ خلافة سيدنا عمر بن الخطاب، مرورًا بأغلب خلفاء المسلمين، ومازالت مستمرة حتى يومنا هذا.

الأبواب والمآذن:

  • للمسجد ثلاثة أبواب كانت ومازالت بنفس الأسماء منذ بناء المسجد وحتى يومنا هذا: باب جبريل، باب النساء، باب الرحمة.
  • وكذلك لم يكن للمسجد مئذنة، فكان سيدنا بلال بن رباح يؤذن من فوق أسطح المنازل العالية المجاورة للمسجد.

التطورات عبر الزمن:

  • في السنة التاسعة للهجرة علقت قناديل الزيت لإنارة المسجد ليلًا لصلاة المغرب والعشاء، وكانتا تقام من قبل على ضوء النار التي تشتعل من جذوع النخيل.
  • في عهد الرسول ﷺ لم يكن هناك محرابًا مجوفًا وقد تم استحداثه في المسجد النبوي في عهد الخليفة عمرو بن عبد العزيز.
  • يضم المسجد اليوم تقنيات متطورة ومرافق حديثة لخدمة ملايين الزوار.

القيمة الدينية:

  • في الجنوب الشرقي للمسجد تقع حجرات أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، ومنهم حجرة السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق، والتي دُفن بها سيدنا محمد ﷺ، ثم دُفن بجواره أبيها سيدنا أبو بكر الصديق، واستأذنها فيما بعد سيدنا عمر بن الخطاب ليُدفن بجوار صديقيه.

  • يشكل وجهة روحية للمسلمين، حيث يجمع بين العبادة والتاريخ العريق.
  • يتسم المسجد بتوسعته الضخمة لاستيعاب الحجاج والمعتمرين.